الجميع يدرك ويفهم أن التفوق والنجاح له ثمن باهظ وكبير ويتطلب دائما جهوداً عظيمة وجبارة وهمة عالية والاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة من أجل الوصول إلى هذا النجاح المنشود .

ومن خلال استعراضنا لقصص النجاح والتفوق في شركة مجموعة سكاب لذوي الإعاقة سنجد أن الموظفين منصور الوجيه, برهمة الشمراني والهام خير الله منذ التحاقهم بالعمل في شركة مجموعة سكاب كانوا ممن بذلوا جهود متميزة وعظيمة وضغطوا على انفسهم في هذا الاتجاه وقاموا بتكريس أوقاتهم لهذا الغرض واستفادوا من كل ما هو ميسر لهم من الوسائل المتاحة لهم في شركة مجموعة سكاب .

ولم يرضوا في أي وقت من الاوقات بأقل من مستوى التفوق لكي يصلوا إليه وقد وصلوا فعلاً للوظيفة في شركة مجموعة سكاب بفضل إصرارهم وتحديهم للظروف المعاكسة وعملوا على تكييف ظروفهم وحياتهم لتتماشى مع الطموح الذي يتوقون إليه ، وخاضوا كل المراحل التي يتطلبها النجاح بدءاً من الاماني التي راودت أفكارهم والمقصد الذي وضعوه نصب أعينهم والهدف المرغوب تحقيقه ثم بعد ذلك خوض التجربة دون تردد لتنفيذ ما خططوا له وأصبح الفشل عدوا لهم .

كل إنسان يتميز فى عمله يستطيع أن يحقق الإنجازات، وكل إنجاز في العمل لابد أن يصحبه عبارات الشكر والتقدير، لذلك أقل ما يقال لكم شكرا جزيلا لجهودكم, تتمنى شركة مجموعة سكاب لكم مزيد من التقدم والنجاح.

اسمي منصور الغامدي ، أعمل في شركة مجموعة سكاب منذ عام 2012م في وظيفة مأمور سنترال.
رغم أنني أعاني من ضعف في الطرفين السفليين وصعوبة شديدة في المشي، إلا أنني منذ أول يوم لي كنت مصممًا على أن أكون جزءًا فعّالًا من الفريق، وأن أُثبت أن الإعاقة لا يمكن أن تقف في طريق الطموح والعمل الجاد.
خلال السنوات الماضية، واجهت العديد من التحديات، لكن بدعم زملائي وإدارتي استطعت تجاوزها، وأصبحت أكثر ثقة في قدراتي وأكثر حبًا لعملي.
أعتز بأنني استطعت أداء مهامي بكل التزام ومسؤولية، وأسهمت في تقديم صورة إيجابية عن الأشخاص من ذوي الإعاقة داخل بيئة العمل.
رسالتي لكل شخص يقرأ قصتي: لا تجعل أي عائق يمنعك من تحقيق أحلامك، فالإصرار يصنع المستحيل، والعمل بإخلاص هو الطريق الحقيقي للنجاح